السبت، 23 أغسطس 2014

غاليتي

يا صاحبة الابتسامة الدافئة..
يا صاحبة الصوت الرقيق..
يا صاحبة العينين الجميلتين..
وددت يا غاليتي أن تقبلي رسالتي التي تحمل لك مشاعر لم تشهدها معشوقة قبلك..
في البداية, اريد ان اعبر لك عن كم الامتنان الذي احمله لك..
و كيف لا احمل كل هذا الامتنان و انت من غفرت لي كل خطاياي.. انت التي شكيت لك كل همومي.. و انت التي ثابرت على الاستماع دون كلل او ملل.. انت التي توليتي مهمة تشجيعي و تنويري مهما كانت افكاري مجنونة.. و انت يا غاليتي التي زرعتي قبلة على جبيني في كل صباح..
انت يا امي كنتي و لا تزالين مصدر حبي و سعادتي في هذا الكون.. فلا حب يا امي كالذي اكنه لك.. ولا سعادة تغمرني كالتي كنت اشعر بها في وجودك..
ولا تزالين يا غاليتي تملئين وجودي.. اراك حولي في كل مكان.. احملك معي في الجانب الايسر من صدري اينما ذهبت..
رحيلك الجسدي يا امي, و ان افتقدته, لا يعني رحيلك الروحي.. و كم اتمنى ان تقبل هذه الروح الطاهرة كلماتي.. و حبي.. و دعائي.. كما اتمنى ان تمنحني بركتها و رضاها.. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق