السبت، 5 ديسمبر 2015

جمال و سعادة

مجانين هم الذين يربطون الجمال بالسعادة..
أو بالأحرى هم لم يلتقوا بك بعد..
فمن يعرفك يا سيدي سيعرف جيداً كيفية التفريق بين الأشياء الجميلة و تلك التي تجلب السعادة..
فحضورك مثلاً.. دائماً جميل..
بعينيك الليليتين..
و ابتسامتك الطفولية..
بحركاتك العفوية..
و صوتك الجهوري..
تملأ ناظري جمالاً  و راحة..
و لكنك دوماً ما تصطحب معك سحابة خوف و حزن لتدثرني بها..
و لم يكن كم المال الذي تحتويه يوماً كفيلاً بإسعادي..
.
.
و العكس أيضاً صحيح..
فأبات أنا سعيدة نهاية تلك الليلة التي اكتبك فيها..
سعيدة لأنني أفرغتك في ورقة و انتهيتُ منك..
كتاباتي تسعدني و لكنها ليست جميلة..
ما هي إلا صرخة..
يكسوها لون عيناك..
أنقلها من بقاع قلبي لمن يقرأ..
و لك أنت الذي لا تقرأ..
باختصارٍ يا عزيزي..
إنني أتجملُ بك..
و أسعد من دونك..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق