السبت، 14 فبراير 2015

المحكومة بالاعدام

هل أخبررتك من قبل كم أكره نظاراتك الشمسية؟
هل أخبرتك كم أكره سوادها؟
هل أخبرتك كم مرة سبيتها سرا و علنا لأنها تحجب عني عيناك؟
هل أخبرتك أن عينيك بحرا لا يرتوي منها ضمآن؟
هل أخبرتك كم أهوى ركوب البحار؟
هل أخبرتك أنني لا أجيد السباحة؟
هل أخبرتك أني غرقت في عينيك قبل مائة عام و عام؟
عندما حاولت التقدم الى الامام
و أن أطير كالحمام
و أن أنسى الرسام
الذي خط اسمه على قلبي من غير أقلام
و منتج حياتي كالأفلام
ليختلط واقعي بالأحلام
و اتخبط بالحب كالأيتام
و ادفن رأسي بأحضانه كالنعام
و إن عجزت عن لقياه رأيته في المنام
هكذا اهوى أنا حبيبي.. كالمحكومة بالأعدام 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق