السبت، 26 مايو 2018

دمية

ذهبت ياسمينة إلى السوق..
خطفت قلبها دمية جميلة..
بعلبة زاهية الألوان..
استمرت ياسمينة بالبكاء إلى أن اشترى لها والدها تلك الدمية..
كانت فرحتها بها أكبر من أن توصف..
مزقت غطاء العلبة بعفوية طفولية..
أخذت تلعب بالدمية الجديدة..
تتباها بها بين صديقاتها..
تعيدها كل يوم إلى علبتها حفاظاً على سلامة دميتها المفضلة..
استمرت على هذا الحال..
ياسمينة فرحة..
الدمية سعيدة..
و العلبة دافئة مطمئنة..
إلى أن اشترت دمية جديدة!
رمت القديمة في صندوق الدمى مع زميلاتها القدامى..
و بقيت العلبة خاوية موحشة..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق