السبت، 9 سبتمبر 2017

إسوارة

كُنت أملك إسوارة..
غالية جداً بمعناها و ليس بثمنها..
كنت أحرص على ارتدائها يومياً..
و تلميعها شهرياً..
إلى أن قَرَرَت إسوارتي دون سابق إنذار..
أن تنقطع..
و تقطع معها أمل إصلاحها..
رغم إنني حاولت كثيراً..
مراراً و تكراراً..
بكل السبل و الوسائل..
دون جدوى..
.
.
حزنٌ عابر..
و درسٌ عميق..
علمتني إسوارتي أن الوجع ليس بالضرورة أن يكون سببه عضوي..
و الفقدان لا يتحقق بالموت فقط..
و الدموع يمكن أن تنهمر في أي زمانٍ و مكان..