السبت، 7 مارس 2015

كلمة

ما الذي يجعل ساعتي تتوقف حين ألقاك..
ما الذي يرسم ابتسامتي عندما أراك..
ما الذي يبعثرني.. و يجعلني أتبع خطاك..
صوتك.. عطرك.. أم مبسم شفتاك..
فبتُ أعشق الأبواب.. التي توصلني إلى عيناك..
و أترقب تلك الممرات.. التي لا تخطيها سوى قدماك..
عندها فقط يتملكني الارتباك..
فأتظاهر بأني لا أراك..
و أنا قلبي يحترق من الأشواق..
التي في كل نهارٍ تزداد..
و ماذا أفعل بذاك الفؤاد..
الذي أعلن أخيراً "على يديك كان الهلاك"
و ماذا عن عيني التي أُعميت عن سواك..
و تلك الورود التي ذبلت منذ أزمان..
و هي تنتظر كلمة تعلن فيها عن نواياك..
التي ستطير بي بين المجرات..
أو تتركني وحيدة خانتها مجموعة غيمات..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق