الأحد، 14 سبتمبر 2014

زهرتي

الَم يخبرك أحدٌ من قبل أنك كالأزهار؟
فهي جميلة كجمال عينيك..
رقيقة ككلماتك..
غالية كمكانتك في قلبي..
جارحة كغيابك..
ذابلة كاهتمامك..
منتهية كحبك..
و تخلف ورائها العديد العديد من الفوضى و الأوراق المتساقطة.. تماماً كالذي خلفه رحيلك في كياني.. فوضى عارمة اجتاحتني و لازلت أعاني آثارها..

و لكن ألا تدري يا سيدي أنني كالأرض؟
لا تكسب الزهور حياتها إلا مني..
و لا تستقي رقتها إلا مني..
و لا يكون لها ثمنٌ إلا عندما تُقتلع من قلبي..
فما الزهور يا سيدي إلا إنتاج أراضيها, فتموت يا عزيزي الأزهار و لا تموت أراضيها..
فيا زهرتي ارحلي مع دخول الخريف, ألستِ من اختار الرحيل؟ إذاً فلينتهي مطافك بأنينةٍ رخيصةٍ تذبلين فيها إلى أن تختفي..


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق